كيف تصبح انفلونسر (صانع محتوى) | خطوات وإرشادات لتصبح مؤثرًا وصانع محتوى في عام 2022

قبل أن تبدأ في طريقك لتصبح انفلونسر، عليك أولاً تحديد مجال التخصص الذي ستعمل من خلاله.. وقد يصبح الامر افضل إذا اخترت مكانًا تهتم به ويمكنك إنشاء محتوى عنه باستمرار و سيكون من المفيد إذا كان لديك أيضًا مستوى معين من الخبرة في هذا المجال لتثبت نفسك كانفلونسر.

وبصفتك انفلونسر مؤثرًا ، سيتعين عليك البحث ونشر المحتوى في مجال الاهتمام الذي اخترته. لذلك ، من الضروري أن تختار شيئًا ما أنت شغوف به وستستمتع بقضاء وقتك فيه.

فسواء كنت تحب الطبخ وتجربة وصفات جديدة أو كنت مهتمًا بالحرف اليدوية ، فأنت بحاجة إلى البحث عن اهتماماتك. ويمكنك أيضًا تحديد مجموعة من 2-3 اهتمامات ، ولكن لا تجعلها واسعة جدًا.

وبمجرد اختيارك لمجال تخصصك ، فإن الخطوة التالية هي تحديد منصات التواصل الاجتماعي المفضلة لديك وإنشاء / تحسين الملف الشخصي الخاص بك في صفحات التواصل. يحظى معظم الانفلونسر بشعبية على واحد أو اثنين فقط من منصات التواصل الاجتماعي. لذلك ، من الأفضل تركيز جهودك على قناة واحدة إلى قناتين على الاكثر.

بمجرد تحديد المنصات التي ستتعامل من خلالها، تحتاج إلى إنشاء ملفات تعريف جديدة أو تحسين ملفك الشخصي الموجود على تلك المنصات.

فيما يلي بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين ملفات التعريف الخاصة بك:

• قم بالتبديل إلى حساب صانع محتوى أو تجاري

إذا كنت تنوي أن تصبح مؤثرًا ، فأنت بحاجة إلى التبديل إلى حساب صانع محتوى لأن ذلك يفتح العديد من الخيارات. تتمتع معظم المنصات مثل Instagram و Twitter و Facebook بفرصة إنشاء حساب تجاري في إعدادات الملف الشخصي.

• إنشاء سيرة ذاتية جذابة

سيرتك الذاتية هي أول ما يراه أي شخص عندما يزور ملفك الشخصي ، وبالتالي فهو جزء مهم من تكوين انطباع أول رائع. يجب أن تكون سيرتك الذاتية قادرة على سرد قصتك بشكل جذاب. يجب أن توفر أيضًا جميع المعلومات ذات الصلة مثل الاسم الكامل والموقع وتفاصيل الاتصال ومجالات الخبرة.

• اضافه صورة لملفك الشخصي وصورة الغلاف

تحتاج أيضًا إلى إضافة صورة ملف تعريف وصورة غلاف لملف التعريف الخاص بك ، حيث إنها أيضًا مكونات مهمة لهوية علامتك التجارية. غالبًا ما يتعرف الأشخاص على ملف تعريف الوسائط الاجتماعية من خلال صورة الملف الشخصي ، لذلك تحتاج إلى تحديد صورة بعناية. تأكد أيضًا من أن وجهك مرئي وأن جودة الصورة جيدة.

قبل إنشاء المحتوى ونشره على وسائل التواصل الاجتماعي ، تحتاج إلى فهم جمهورك المستهدف. يؤثر الانفلونسرعلى جماهيرهم وعلاقات قوية معهم لأنهم لا يخدمون الجميع ، ولكن فقط أولئك الذين لديهم اهتمامات مماثلة في نفس المجال.

لتصبح انفلونسر، يجب أن تعرف من تستهدفه ثم تفعل ذلك جيدًا لبناء قاعدة متابعين مخلصين. لفهم جمهورك ، يمكنك البدء أولاً بتحليل قاعدة متابعيك الحاليين للحصول على رؤى حول التركيبة السكانية والاهتمامات.

تحتوي معظم منصات الوسائط الاجتماعية على أداة تحليلات مضمنة توفر رؤى حول جمهورك الحالي، على سبيل المثال Twitter Analytics يوفر رؤى حول اهتمامات متابعيك الحاليين وأجناسهم ومواقعهم وما إلى ذلك.

بمجرد أن تعرف ما يحبه جمهورك ، ستكون جاهزًا لتقديم المحتوى المناسب لهم.

الخطوة التالية لتصبح انفلونسر هي نشر محتوى مفيد ومناسب لمتابعيك. فكلما زاد تفاعلك مع جمهورك ، ستؤثر آرائك وتوصياتك على المزيد من الأشخاص.

وهذا هو أهم مطلب لكي تكون انفلونسر: و هو أن يستمع متابعيك إليك.

تحتاج إلى صياغة استراتيجية محتوى واستخدام مزيج من أنواع المحتوى ، ويفضل الأنواع التي يحبها جمهورك أكثر.

يحتفظ بعض الانفلونسر بإخلاصاتهم حول مجالات اهتمامهم المختارة مثل الطعام والسفر والموضة والجمال وما إلى ذلك. ولا يعملون على خلط منشورات حول حياتهم الشخصية مع منشوراتهم المتخصصة ويحافظون على تركيز محتواهم فقط على اهتمامات المتابعين.

قد ينشر المؤثر في الطعام وصفات ، وصورًا لزيارات المطاعم ، وآراء ، وحتى ترويجات للعلامة التجارية.

خذ على سبيل المثال الانفلونسر Audrey’s Instagram كل محتواها يدور حول الطعام والمطاعم. وذلك من خلال مراجعة المطاعم والعلامات التجارية للأطعمة ونشر محتوى دعائي وصورًا للأطباق التي تعجبها. فهي تحتفظ بالتنوع من حيث أنواع المحتوى ولكنها لا تحيد أبدًا عن مجال خبرتها الأساسي.

يفضل بعض الانفلونسر انشاء بعض المحتوى من حياتهم الشخصية و ذلك للتواصل مع جماهيرهم بشكل أفضل. فإضافة منشورات حول الحياة اليومية يساعد الانفلونسر على الظهور بمظهر أكثر موثوقية مما يقوي الصلة مع جماهيرهم.

بشكل عام و بغض النظر عن استراتيجية المحتوى التي تختارها ، تأكد من جعلها واسعة بما يكفي لاستيعاب التعاون مع العلامة التجارية في المستقبل. فيجب أن تكون مشاركاتك الدعائية قادرة على التوافق بشكل طبيعي مع بقية المحتوى الذي تنشره. يمكنك إضافة مراجعات كميزة عادية في خلاصتك لإفساح المجال لفرص المراجعة المدفوعة التي قد تحصل عليها لاحقًا.

لذلك يجب المحافظة على تركيز استراتيجية المحتوى الخاصة بك على مكانتك ولكن لا تجعلها محدوده جدا وفكر من منظور طويل المدى وابدأ في الاستعداد لتكون انفلونسر منذ البداية.

بعد تحديد أنواع المحتوى الذي ستنشره ، تحتاج إلى عمل دول زمني لتفاعل و النشر بشكل مستمر و ذلك لان معظم خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي تعطي الأفضلية للحسابات التي تنشر بانتظام. هذا ينطبق بشكل خاص على Instagram ، والذي يتطلب تكرار نشر منتظم لزيادة الوصول الى الجمهور.

يمكنك اختيار النشر يوميًا أو أسبوعيًا أو بالشكل الأفضل لك ويجب عليك أيضًا التفكير في منصة التواصل التي تستخدمها قبل اتخاذ قرارك بتكرار عمليه النشر فبعض المنصات ، مثل Twitter ، أكثر ديناميكية وتتطلب تفاعلا أعلى للنشر لذلك يجب ان تراعي ذلك عند استخدام تلك المنصة.

على منصات الوسائط الاجتماعية الأخرى مثل Instagram و YouTube و Facebook ، يمكنك الابتعاد عن النشر مرة أو مرتين في الأسبوع ولكن حدد الأيام والأوقات التي ستقوم بالنشر فيها.

كشفت هذه الدراسة التي أجرتها Sprout Social عن أيام وأوقات معينة من الأسبوع يمكنك فيها الحصول على أقصى قدر من المشاركة في مشاركاتك. يمكن رؤية أعلى معدلات المشاركة خلال ساعات الصباح المتأخرة وبعد الظهر في منتصف الأسبوع لمعظم منصات التواصل. و كان يوم الأربعاء هو أفضل يوم للنشر لمعظم المنصات. لذلك يجب عليك التحقق من أفضل الأوقات للنشر على وسيلة التواصل الاجتماعي الذي اخترتها وبناء جدول النشر الخاص بك وفقًا لذلك.

إليك أفضل الأوقات للنشر على Instagram في عام 2020.

بمجرد أن تبدأ في نشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ، غالبًا ما تحصل على إعجابات وتعليقات على منشوراتك. بالنسبة لك كانفلونسر من المهم التواصل مع متابعيه، لذلك لا يمكنك تجاهل هذه التعليقات.

من الجيد الرد على التعليقات والإجابة على أي أسئلة يطرحها عليك متابعيك. يمكنك أيضًا “الإعجاب” بتعليقاتهم لإظهار تقديرك.

هناك طريقة أخرى للتفاعل مع جمهورك وهي طرح سؤال عليهم وبدء محادثة حول موضوع ذي اهتمام مشترك. وتساعد مثل هذه التفاعلات في بناء اتصالات شخصية مع جمهورك وترسيخ وضعك كانفلونسر.

الخطوة الأخيرة نحو سعيك لتصبح انفلونسر هي إعلان ذلك للعالم. لذلك عليك أن تخرج وتعلن عن نفسك كانفلونسر مهتم بتعاون العلامات التجارية.

يمكنك القيام بذلك عن طريق كتابة أنك انفلونسر ومهتم بالتعاون في سيرتك الذاتية. يمكنك أيضًا تقديم تفاصيل التواصل ، مما يمنحهم طريقة سهلة للتواصل معك.

هناك طريقة أخرى للقيام بذلك وهي عن طريق التوعية ومراسلة العلامات التجارية ذات الصلة من خلال عرض ترويجي لما يمكنك تقديمه. ومن الأفضل تصميم نموذج تواصل يمكنك استخدامه للوصول إلى علامات تجارية مختلفة ، حيث يمكن أن يوفر لك ذلك الكثير من الوقت.

هناك العديد من المنصات المختصة بالانفلونسر حيث يمكن للعلامات التجارية والانفلونسر العثور على بعضهم البعض. يمكنك أيضًا استخدام تلك المنصات للعثور على العلامات التجارية في مجال تخصصك للبحث عن أوجه التعاون.

هذه بعض الطرق المباشرة للبحث عن التعاون مع العلامة التجارية وهناك طريقة غير مباشرة تتمثل في تمييز العلامات التجارية والإشارة إليها عندما تتحدث عن منتجاتها في منشوراتك.

من المهم أن تبني اسمًا لنفسك وأن تتواصل مع العلامات التجارية في مجال تخصصك. وقد لا يؤدي هذا إلى نتائج فورية ولكنه سيساعدك على تكوين روابط طويلة الأمد للعلامة التجارية قد تؤدي إلى تعاون مستقبلي.